على الرغم من التصعيد الجزائري ضد المغرب، عقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والذي وصلت فيه الحدة لدرجة اتهام الرباط بإغراق الجزائر بالمخدرات، يرتقب أن تعود سياسة الزيارات الثنائية إلى سكتها، بعدما اتسمت بالجمود لشهور. وحسب أسبوعية "الأيام"، التي أوردت الخبر في عددها الجديد،فإنه من المرتقب أن يزور وزير الاتصال الجزائري محمد السعيد الرباط، في الأسابيع القادمة، ردا على زيارة كان قد قام بها وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي للجزائر العاصمة، في 25 مارس المنصرم، والتقى فيها نظيره آنذاك ناصر مهل. وقد صرح وزير الخارجية الجزائري مؤخرا، لقناة فرانس 24، بأن بلاده ستستمر في سياسة اللقاءات القطاعية البين وزارية في أفق تقدم في العلاقات الثنائية. *تعليق الصورة: وزير الاتصال الجزائري محمد السعيد.