قال عبد الواحد الراضي الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية "إنني إذ أغادر قيادة الحزب فأنا مطمئن على مستقبله أشد الاطمئنان"، وذلك خلال تقديم التقرير الأدبي في الجلسة العامة التي تنعقد في إطار المؤتمر التاسع للحزب الذي ينعقد من 14 الى 16 دجنبر الجاري ببوزنيقة . وأضاف أن الحزب يتوفر على طاقات هائلة وكفاءات ومناضلين وبالتالي فإنه لا خوف على مصيره ومستقبله، وفق وكالة الأنباء المغربية. وعبر الراضي والدموع تغالبه تحت تصفيقات الحضور٬ عن اعتزازه بالمرحلة التي أشرف فيها على تسيير الحزب بنكران ذات وبجدية ومصداقية وبمسيرته داخل الحزب داعيا الى الالتفاف حول القيادة المقبلة التي سينتخبها المؤتمر. وقال إن المهام الأساسية المطروحة على المؤتمر إيجاد الأجوبة التي تمكن من الحفاظ على وحدة الحزب ومعالجة مشاكله الداخلية لتعزيز حضوره مضيفا أن الحزب حقق تقدما في العالم القروي مقابل تسجيل تراجع في عدد من المدن الكبرى التي كانت تاريخيا معقل الاتحاد. وأبرز أن انتخاب المؤتمرين والتهييء له تم بحكمة وتبصر وديمقراطية مضيفا أنه من أصل 1780 مؤتمر لم يتم تسجيل سوى عشر طعون مما يدل على سلامة عملية انتداب المؤتمرين الذين تم اختيارهم في بعض المناطق بالتوافق. من جهة أخرى٬ قدم محمد محب بهذه المناسبة التقرير المالي لسنوات 2009 و 2010 و 2011 حيث تم رصد الوضعية المالية للحزب ولجريدة الاتحاد الاشتراكي حيث تم التأكيد على أنه تم تصفية ديون الجريدة مضيفا أنه لأول مرة وضع سجل للممتلكات العقارية وانه تم تحويل عدد منها باسم الحزب ومنها المقر المركزي بالرباط. وستتواصل أشغال المؤتمر بتدارس الارضية التوجيهية للمؤتمر الوطني التاسع ومشاريع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية ولجنة المساواة والمناصفة ولجنة الثقافة والاعلام والمقرر التنظيمي كما صادق عليه المجلس الوطني المنعقد في 4 نونبر 2012 . كما سيتم المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي فضلا عن انتخاب اللجنة الإدارية والكاتب الأول للحزب. يذكر أن المنافسة على الكتابة الأولى للاتحاد ستتم بين ادريس لشكر وأحمد الزيدي وفتح الله ولعلو والحبيب المالكي بعد إعلان المرشح الخامس محمد الطالبي انسحابه من الترشيح. *تعليق الصورة: عبد الواحد الراضي الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.