وجه صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، ووزير المالية سابقا، مجموعة من الانتقادات لحزب العدالة والتنمية، الذي يقود التجربة الحكومية المغربية حاليا، متهما إياه ب"محاولة اغتيال المعارضة سياسيا". وقال مزوار، في حديث أدلى به ليومية "المساء" في عدها الصادر غدا، إن عبد الإله بنكيران لا يجرؤ على الاقتراب من اقتصاد الريع، كما هاجم نزار بركة، وزير الاقتصاد والمالية،على خلفية تصريحاته الأخيرة، التي قال فيها إن مصالح في وزارة المالية السابقة كانت وراء عدم تشغيل معطلي محضر " 20 يوليوز". ونفى مشاركته في أي تعديل حكومي، مستغربا " من حديث البعض عن تحضير أحزاب في المعارضة لتعديل حكومي". وبخصوص قضية التعويضات المتبادلة بينه وبين الخازن العام للمملكة، أشار إلى أنه لم يخرق القانون، مضيفا أن " الكل يتلقى تعويضات لم يثر بشأنها كل هذا الجدل المفتعل"، حسب تعبيره. ولمح مزوار إلى أنه يعرف من " يطبخ هذه العملية"، ويعلم "كيف تمت،" مضيفا أنه سيعلن في الوقت المناسب عن الجهات التي تستهدفه. وخلص في ختام حديثه إلى القول :" سأعرض حقائق تؤكد وجود جهات تريد رأسي، ولاأعلم إن كان الأمر يتعلق بتوجهات أحزاب أم فقط توجهات أفراد". *تعليق الصورة: صلاح الدين مزوار،رئيس التجمع الوطني للأحرار.