اندلعت مواجهات، يوم الأربعاء الماضي، داخل سجن سلا 2،بين معتقلين من تيار ما يعرف بالسلفية الجهادية، من جهة،وحراس السجن معززين ببعض معتقلي الرأي العام، حسب ما جاء في بيان اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين. وجاءت هذه الأحداث، وفق يومية "المساء"، في عددها الصادر نهار الغد، بعد اعتصام مجموعة من المعتقلين الإسلاميين بأحد العنابر وامتناعهم عن الدخول إلى الزنازين،احتجاجا منهم على تركهم وسط جناح لمعتقلي الرأي العام، وعدم نقلهم إلى الحي "ب" الذي يضم باقي المعتقلين في ملف " السلف الجهادية". وأضافت مصادر من داخل اللجنة المذكورة، أن مسؤولي السجن دخلوا في حوار مع المحتجين ليلة الأربعاء الخميس، ووعدوهم بحل المشكل، " لكنهم سرعان ما تراجعوا عن وعودهم تلك، ليفاجأ المعتقلون ، صباح الخميس، بعدم فتح أبواب الزنازين عليهم في وقت الفسحة، وبتطويق عدد كبير من قوات الأمن والمطافيء للحي المخصص لهم، كما أن المعتقل الإسلامي كمال الزعيمي خرج لزيارة عائلته، ولم يعد، في حين تم إخراج رشيد حياة ويحيى الهندي، المعتقل الإسلامي من أصول فلسطينية،ولم يرجعوا جميعا إلى زنازينهم ويجهل مصيرهم". تفاصيل أوسع في عدد الغد من " المساء" *تعليق الصورة:المواجهات الجديدة أعادت إلى الواجهة الأحداث القديمة التي كان سجن سلا مسرحا لها. أرشيف.