يبدو أن صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار،لايكاد يخرج من أزمة حتى يسقط في أخرى، إذ نشب خلاف جديد بينه وبين حلفائه في حزب الأصالة والمعاصرة(معارضة برلمانية). وأشارت يومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر نهار الغد، إلى عودة الجدل حول مدى حقيقة تدخل السلطة، ووالي جهة الحسيمة، محمد مهيدية، في دعم محمد بودرا، مرشح "البام" برئاسة جهة الحسيمة سنة 2009، ضد محمد عبو الوزير السابق والقيادي في التجمع الوطني للأحرار. وكان حكيم بنشماس سباقا إلى نكإ هذا الجرح الذي لم يندمل لدى التجمع الوطني للأحرار، حين نفى خلال مداخلة له في الغرفة الثانية، وجود أي تدخل لصالح بودرا، وجاء ذلك في سياق رده على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، لكن ، بدل أن تتحول مواقف بنشماس إلى بوليميك مع رئيس الحكومة، شعر حزب التجمع الوطني للأحرار، انه معني بمواقف بنشماس. وقال محمد عبو ل"اخبار اليوم"، "سأطالب رئيس الحكومة بفتح تحقيق حول واقعة تدخل الوالي مهيدية لدعم محمد بودرا"، مضيفا "الإثنين، سأطرح الموضوع على المكتب السياسي للحزب، لدعمي في طلب فتح تحقيق، فإما أن يتم إنصافي من طرف الحزب بدعمي أو سأغادر الحزب". *تعليق الصورة: صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار.