كشف مصدر مطلع، أن حزب الأصالة والمعاصرة، (معارضة برلمانية)، لم يقدم أي تنازل عن الدعوى القضائية، التي رفعها ضد حسن اوريد، الناطق السابق باسم القصر الملكي، على خلفية تصريحات سابقة. وكان أوريد قد قال فيها إن وزارة الداخلية دعمت " البام" في انتخابات 2009، وترددت أنباء في الكواليس بأن " البام" طوى صفحة هذه الدعوى ضد أوريد خاصة بعد دخول مساع حميدة على الخط في هذه القضية. وأوضح مصدر " المساء" التي نشرت الخبر في عدد الغد،أن جناح " اليسار" داخل الأصالة والمعاصرة"، خاصة حكيم بنشماس وخديجة الرويسي وعزيز بنعزوز، دافع بقوة عن ضرورة رفع دعوى قضائية ضد أوريد، فيما كل من الياس العماري ومصطفى البكوري ضد رفع هذه الدعوى، لكنهما فشلا في إقناع الجناح اليساري بتجنب اللجوء إلى القضاء وتفادي الاصطدام بزميل درس مع الملك محمد السادس، غير أن الجناح اليساري رد بالقول " ليس لدينا مانخسره سوى الأغلال والقيود"، وهي العبارة نفسها التي يرددها اليساريون داخل الجامعات. وكان حسن أوريد قد أكد أنه تحدث عن المشهد السياسي المغربي وتطوراته كباحث وأستاذ جامعي متخصص في العلوم السياسية، وبناء على عدد من التقارير الإعلامية وتصريحات عدد من "زعماء" السياسة في المغرب، ورد على انتقادات قياديين من حزب الأصالة والمعاصرة، واصفا احدهم ب" النكرة". *تعليق الصورة: حسن اوريد، الناطق السابق باسم القصر الملكي