بعد أن التقى عددا من المسؤولين المغاربة، وقادة الأحزاب بالرباط، طار كريستوفر روس، المبعوث الأممي، إلى العيون، حيث استهل مهمته بلقاء مثير مع أعضاء في المكتب التنفيذي لجمعية " تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان"، المعروفة اختصارا ب "كوديسا". وهذه الجمعية غير معترف بها من طرف السلطات المغربية، وتضم شخصيات تؤيد جبهة " البوليساريو، وهم محمد الحبيب الركيبي، اميناتو حيدر، علي سالم التامك، العربي مسعود، ومحمد المتوكل. وذكرت يومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر نهار الغد،أن هذا هو اللقاء الأول من نوعه، حيث لم يسبق لأي مبعوث أممي أن اجتمع مع مايعرف ب "بوليساريو الداخل"، في لقاء خاص دام ساعتين داخل مقر بعثة المينورسو بالعيون. ورأى ناشطون ضمن "بوليساريو الداخل" في لقاء روس بهم،"دفعة معنوية غير مسبوقة لهم". وقال علي سالم التامك، أحد الذين حضروا اللقاء، ل"أخبار اليوم": "لأول مرة نلتقي مبعوثا أمميا، وهذا مهم بالنسبة لنا". روس اكتفى بالإنصات لشكاوى، أعضاء " الكوديسا"، الذين قدموا للمبعوث الأممي، معطيات حول حقوق الإنسان في المنطقة. *تعليق الصورة: كريستوفر روس، المبعوث الأممي.