أفادت مصادر مطلعة ل "المساء"، أن رئيس فرقة المرور بالمديرية العامة للأمن الوطني، ورئيس القيادة القيادة العليا للهيئات الحضرية بالنيابة بولاية أمن الرباط ، رفض التوجه إلى المعهد الملكي لإعادة التدريب والتأديب، بعدما ماشمله قرار تأديبي إثر ماقيل إنه خطأ مهني ارتكب اثناء مرور الموكب الملكي، الذي كان متوجها يوم الخميس الماضي إلى بوزنيقة قادما إليها من الرباط. وكشفت المصادر، حسب نفس اليومية، أن المسؤول الأمني المذكور، وإسمه بلحسين، الذي كانت تربطه علاقة بجهات نافذة، رفض المثول للقرار التأديبي، حيث كان منتظرا أن يلتحق يوم السبت الماضي بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، كما تقضي إرسالية التأديب. وذكر مصدر " المساء"، أن المسؤول الأمني المعني بالأمر، قدم شهادة طبية لتبرير عدم التحاقه. وحول تفاصيل ماقيل إنه غضبة ملكية على هؤلاء بسبب "خطأ" بروتوكولي، ذكرت نفس المصادر أن الملك محمد السادس سأل مرافقيه عن سبب إجبار السائقين على ركن سياراتهم على رصيف الطريق، الذي كان يمر منه الموكب الملكي، إذ من المفروض أن تظل حركة السير في انسياب طبيعي، وهو الأمر الذي اعتبره المسؤولون في المديرية العامة للأمن الوطني "خطأ بروتوكوليا يستوجب التأديب". واستبعدت مصادر اليومية أن يكون ماوقع خطأ بروتوكوليا، لأن الترتيبات الأمنية التي تسبق مرور الموكب الملكي بلحظات تقضي بأن تتكلف شرطة المرور بمختلف تشكيلاتها بضمان توقف السيارات التي تمر من الطريق الذي يمر منه الموكب الملكي، جانبا وبشكل مؤقت إلى حين مرور الموكب. وفي سياق متصل، علمت "المساء" من مصادر عليمة، أن عزيز الجعايدي، الحارس الشخصي للملك، اصيب بتوعك في رجله أثناء تكلفه بتأمين تنقل الملك محمد السادس إلى بوزنيقة، قبيل عيد الأضحى، وهو التوعك الذي يتوقع أن يبعده عن تسيير الأمن الخاص بالملك مؤقتا. *تعليق الصورة: عزيز الجعايدي، الحارس الشخصي للملك.أرشيف.