تراجع محمد رضا الشامي إلى الوراء، ولم يعد متحمسا لمنصب الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي .. ولهذا قلل من ظهور ه الإعلامي، وتوقف عن تنظيم لقاءات في عدد في عدد من المدن والأقاليم للتحضير لترشيحه. وأفادت يومية " أخبار اليوم" التي أوردت الخبر في عددها الصادر نهار الغد،أن مصدرا اتحاديا أوعز سبب هذا التراجع، إلى أن الشامي اقتنع بأن الشروط داخل حزب الاتحاد الاشتراكي " غير ناضجة" لتقبله ككاتب اول، وأنه تأثر بتعرضه ل" حملة ممنهجة" من طرف بعض صقور الحزب الذين وصفوه بمرشح حزب " البام" داخل الاتحاد الاشتراكي. ويبقى التنافس محتدما على قيادة الاتحاد الاشتراكي بين إدريس لشكر والحبيب المالكي وفتح الله ولعلو. * تعليق الصورة: محمد رضا الشامي، القيادي الاتحادي والوزير السابق.