ينتظر أن يجمع غدا رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، أغلبيته البرلمانية لمواجهة المعارضة ، والتحديات المهددة لتماسك الأغلبية البرلمانية والحكومية من داخل الأغلبية نفسها. وحسب مصادر برلمانية، اعتمدت عليها يومية "المساء" في نشرها للخبر، في عددها الصادر غدا، فإن الاجتماع الذي ينتظر أن يعقد مباشرة بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية للدورة الخريفية، التي سيترأسها الملك محمد السادس، سيكون على رأس جدول أعماله تجميع الأراء والاقتراحات الجديدة من أجل تقوية التنسيق بين الأغلبية وتماسكها، وتقوية حضورها داخل الغرفة الأولى على وجه الخصوص، وتفادي كل ما من شانه تفجير مكوناتها، كما حدث في السنة الماضية، حين تعرض أمحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية،أكثر من مرة إلى نيران صديقة من قبل "إخوان" بنكيران. وحسب مصادر الجريدة، فإن بنكيران سيجد في اللقاء فرصة مناسبة لإيجاد السبل الكفيلة بضمان تمرير أول قانون مالي خالص للحكومة" الملتحية"، دون مشاكل تذكر، ولاطلاع مكونات الأغلبية البرلمانية كذلك على المخطط التشريعي ، الذي أعدته الحكومة لتنزيل مقتضيات دستور 2011. *تعليق الصورة: رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران.