علم لدى مجلس الشيوخ الفرنسي أن وفدا يتكون من برلمانيين مغاربة سيقوم بزيارة إلى مدينتي باريس وليون من 8 إلى 11 أكتوبر ٬ من أجل زيارة تروم دراسة التأثيرات السوسيو-اقتصادية للنقل السككي فائق السرعة في أفق إطلاق أول قطاع فائق السرعة بالمغرب. وخلال هذه الزيارة التي تتمحور حول موضوع "النقل السككي: حالة القطار فائق السرعة" سيتم استقبال هذا الوفد من مجلس المستشارين الذي يقوده الرئيس المشترك لمجموعة الصداقة عبد الرحيم عتمون٬ رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة للاتحاد الاوروبي والمغرب٬ من طرف رئيس المجموعة عن الجانب الفرنسي النائب كريستيان كامبون. وأوضح كامبون في تصريح لوكالة الأنباء المغربيية ،التي أوردت الخبر، أن "هذه الز يارة التي تندرج في إطار التبادل المنتظم مع المستشارين المغاربة في إطار مجموعة الصداقة٬ تروم إطلاع هؤلاء المستشارين على تنظيم القطار فائق السرعة الذي يتم تعزيزه بشبكة من الخطوط الثانوية (قطار وتراموي ...) حتى يتمكن الجميع من الاستفادة من خدماته وليس فقط رجال الأعمال". وللاطلاع على هذا التنظيم بشكل جيد٬ سيجري المستشارون المغاربة لقاءات بباريس مع مسؤولين بالشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية تتمحور حول "الرهانات والانعكاسات السوسيو-اقتصادية للقطاع فائق السرعة"٬ كما سيقومون بزيارة المركز الوطني للعمليات السككية ومحطة باريس حيث ستقدم لهم توضيحات بشأن سير النظام السككي الفرنسي٬ مع التركيز على الخصوص على تنظيم فضاءات البيع والمنطقة التجارية بالمحطة٬ كما سيتم إطلاعهم على البنيات التحتية السككية وربطها بالشبكة الحضرية وضواحيها. وسيتم على هامش هذه الزيارة استقبال أعضاء الوفد المغربي بمقر وزارة الخارجية من قبل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الأوروبية برنار كازنوف للتطرق للعلاقات بين المغرب والاتحاد الاوروبي في إطار الوضع المتقدم. وحسب رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية فإن المغرب الذي وقع اتفاقية شراكة مع الاتحاد الاوروبي في مارس 2000 يعد بلا شك البلد المغاربي الاكثر ارتباطا بالاتحاد. ويتضمن برنامج الزيارة جانبا ثقافيا حيث سيزور الوفد قسم الفنون الإسلامية الذي تم تدشينه مؤخرا بمتحف اللوفر الشهير بباريس والذي تم إنجازه بفضل مساهمة مالية من الملك محمد السادس. *تعليق الصورة: القطار الفرنسي فائق السرعة.أرشيف.