قالت وزيرة الخارجية السويسرية، ميشلين كالمي راي، اليوم الاثنين في برن ان بلادها تريد "تطبيع" العلاقات مع طرابلس، بعد عودة السويسري الثاني والاخير الذي كان معتقلا في ليبيا الى بلده.حسب ما ذكرته وكالة فرانس برس . وقالت كالمي راي في مؤتمر صحافي "لم ينته العمل بعد. نريد تطبيع العلاقات الثنائية" مع ليبيا. وزادت قائلة : "سيفتح ملف تطبيع العلاقات مع ليبيا كاملا"، مضيفة انه تقرر عقد اجتماع اول الجمعة في مدريد. واكدت الوزيرة السويسرية ان بلادها تريد "التطلع الى المستقبل، وتحديد كيفية تطبيع العلاقات في جميع المجالات".غير انها اقرت ان المفاوضات للافراج عن السويسريين الاثنين رشيد حمداني، وماكس غولدي استغرقت "وقتا اطول بكثير من المتوقع".كما اشارت الى ان ليبيا "تريد كذلك، الانتهاء من هذا الوضع". وفي ما يتعلق بامكان تقديم تعويضات بقيمة 5,1 ملايين دولار الى نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، هانيبال، بسبب نشر صوره في الصحافة السويسرية، اكدت الوزيرة انه "من المقرر تقديم تعويض" لكنها لم تحدد مبلغه. وقالت كالمي راي ان نظيرها الليبي موسى كوسا "تحدث عن تعويضات لكنه لم يحدد مبلغا". ونفت سلطات كانتون جنيف في بيان نشر الاثنين "قطعيا" ان تكون سددت تعويضا لنجل القذافي. وعاد غولدي الى عائلته في سويسرا بعد ما وصفه بانه "كابوس" استغرق 23 شهرا في ليبيا بموجب اتفاق ابرمته برن وطرابلس لتطبيع العلاقات بين البلدين. وكان غولدي (54 عاما) يدير الفرع الليبي للمجموعة الهندسة السويسرية السويدية ايه.بي.بي عندما اوقف قبل حوالى عامين ردا على توقيف الشرطة السويسرية في جنيف لهانيبال القذافي بعد شكوى رفعها ضده خادمان بتهمة اساءة معاملتهما.