اعلنت وزيرة الخارجية السويسرية ، ان بلادها تسعى لتنظيم لقاء بين الرئيس السويسري، هانس رودولف ميرز، والزعيم الليبي، معمر القذافي، بهدف احتواء النزاع المستمر منذ عام بين البلدين. وقالت ميشلين كالمي راي، في حديث الى صحيفة +ان زد زد تسونتاغ+ ""لا يمكن معالجة هذا النزاع بطريقة عقلانية"". واضافت ""لو تعلق الامر بحل عقلاني ، لكنا لا نبعد عنه سوى بضعة ملليمترات"", مضيفة ان برن تسعى منذ اليوم الى تنظيم ""لقاء"" بين ميرز والقذافي. واوضحت الوزيرة ان هذا النزاع بالنسبة الى سويسرا ""مسالة دولة قانون, بينما يمثل بالنسبة الى ليبيا قضية شرف"". وتوترت العلاقات بين البلدين كثيرا منذ15 يوليوز2008 , حين اوقف احد انجال الزعيم الليبي، حنبعل القذافي، وزوجته الحامل في احد فنادق جنيف الفخمة ، بناء على شكوى تقدم بها اثنان من خدمهما لتعرضهما لسوء معاملة. وافرج عن الزوجين بعد احتجازهما يومين ، ودفع كفالة بلغت نصف مليون فرنك سويسري (312 الفا و500 أورو). وردا على ذلك, عمدت ليبيا ، في اكتوبر2008 ، الى وقف تزود سويسرا بالنفط ، وسحبت من المصارف السويسرية اموالا قدرت بخمسة مليارات أورو. كما وضعت حدا لبرامج التعاون بين البلدين ، وفرضت قيودا على الشركات السويسرية.