شهدت مدينة الحسيمة صباح اليوم الأربعاء، حالة استنفار أمني، بعد اقتحام سبعة نشطاء مغاربة، ضمنهم البرلماني يحيى يحيى،جزيرة "باديس" المعروفة قديما ب"حجارة غمارة"، علقوا الأعلام المغربية على اعلى الصخرة، فيما كان الجنود الإسبان، يغطون في نوم عميق، قبل أن يستيقظوا ليعتقلوا 4 منهم، فيما لاذ 3بالفرار. وأضافت يومية" المساء" التي أوردت الخبر، في عددها الصادر نهار الغد،أن مصدرا مطلعا، ذكر أن قيادات أمنية انتقلت على عجل، إلى مدينة الحسيمة، للإشراف على تدبير الأزمة،التي خلفها اقتحام 7أشخاص من اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والجزر التابعة لهما، موضحا أن السلطات تتعامل بحساسية شديدة مع الملف لتفادي أزمة ديبلوماسية مع اسبانيا على غرار ماوقع بخصوص قضية جزيرة ليلى. وأكد مصدر "المساء"،أن لائحة المعتقلين الأربعة تضم كلا من يوسف عبو، وحفيظ عبو، وسمير أزماني، وعلي الصغير،فيما استطاع البرلماني يحيى يحيى وشخصان أخران كانا بصحبته الفرار إلى خارج الصخرة، فيما ذكر مصدر اخر أنه جرى اتصال على مستويات عليا،لإطلاق سراح المعتقلين المغاربة. وأضاف المصدر أن حالة من الاستنفار الأمني غير المسبوقة عرفتها المدينة تخوفا من أي رد فعل إسباني على الحادث، ولمنع أي عمليات اقتحام جديدة. تعليق الصورة: البرلماني يحيى يحيى