ضبطت إدارة مكافحة الجرائم الالكترونية التابعة للمديرية العامة للأمن الجزائري والتي تم استحداثها بعد تعدد أساليب الاحتيال التي تعتمد على استغلال الانترنت، 30 قضية تتعلق بجرائم الانترنت، أسفرت عن توقيف 20 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 30 و 50 سنة. و تم ذلك خلال السداسي الأول من العام الجاري. وأوضح بيان لخلية الاتصال للمديرية العامة للأمن، أنه تمت معالجة 9 قضايا تتعلق بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات حيث تورط فيها أربعة أشخاص، 07 قضايا مرتبطة بانتحال هوية الغير والتي تورط فيها خمسة أشخاص، بالإضافة إلى 5 قضايا لها علاقة بالقذف عن طريق الانترنت، تورط فيها ثلاثة أشخاص مع 4 قضايا متعلقة بالتهديد والتشهير تورط فيها أربعة أشخاص، إلى جانب أربعة قضايا في كل من النصب عن طريق الانترنت والمساس بحرمة الحياة الخاصة وكذا قضية تتعلق بنشر الصور المخلة بالحياء. وكانت المديرية العامة للأمن الجزائري ، قد أنشأت فرقا وخلايا مختصة في مجال مكافحة الجريمة المعلوماتية على مستوى أمن الولايات يديرها خبراء تلقوا تكوينا عالي المستوى بالخارج، للتعامل مع الجرائم الإلكترونية في حال حدوث أي جريمة، لاسيما بعد تعدد أساليب الاحتيال التي تعتمد على استغلال التقنية الحديثة والتي أصبحت الأوسع انتشارا. وسبق وأن عالجت إدارة مكافحة الجرائم الالكترونية، قضية خطيرة تم اكتشافها من قبل خلية مكافحة الجريمة المعلوماتية بكل من مدينتي عنابة وباتنة، تورط فيها أجانب تمكنوا من اختراق النظام المعلوماتي لشركة تجارية معروفة وسرقوا برنامجها الخاص وتهديدها مقابل 10 مليون دولار أو بيع برنامجها لشركات أجنبية.