أثار تمديد عقد كراء قطعة أرضية مساحتها 22 ألف متر مربع لفائدة المدرسة الأمريكية التي تستغلها بموجب عقد كراء موقع بينها وبين بلدية الرباط منذ سنة 1967 وصالح إلى غاية 2017 بدرهم رمزي سنويا٬ حفيظة مستشاري المجلس الذين طالبوا بضرورة إعادة النظر في طريقة استغلال ممتلكات البلدية. وشكل طلب المدرسة الأمريكية تمديد عقد كراء طويل الأمد٬ النقطة التي أفاضت الكأس، وأثارت موجة من الاحتجاجات داخل المجلس حول طريقة تدبير واستغلال ممتلكات البلدية والآليات التي ينبغي اعتمادها لتدبير وعاء عقاري مهم لا تتم الاستفادة منه في ظل العجز المالي الكبير الذي تعاني منه ميزانية البلدية، وفق وكالة الأنباء المغربية. وبعد أخذ ورد بين مستشاري المجلس، اتفقوا بإجماع الحاضرين على فتح نقاش مع المدرسة الأمريكية على أساس ما جاءت به لجنة التقييم التي حددت مبلغ الكراء في 200 ألف درهم سنويا مع الأخذ بمرجع لجنة التقييم على أساس مناقشته داخل المكتب المسير للمجلس. من جهة أخرى٬ طالب مستشارو المجلس البلدي لمدينة الرباط برحيل الشركة المكلفة بالتدبير المفوض لمرفق الماء والكهرباء والتطهير السائل "ريضال" وذلك خلال مناقشة نقطة تتعلق بعملية الربط الفردي لسكان الدواوير الصفيحية بشبكة الكهرباء. وبإجماع الحاضرين، رفض المجلس المصادقة على هذه النقطة المدرجة ضمن جدول أعمال الدورة، خصوصا وأن شركة "ريضال" سبق أن هددت بقطع التيار الكهربائي على الأحياء الصفيحية بالعاصمة الرباط . وفي سياق آخر صادق المجلس بالإجماع على النقطة المتعلقة بالبت في طريقة تدبير مرفق النفايات والآلية التي ينبغي اعتمادها لحل هذه المعضلة ٬ وذلك إما باعتماد شركة التنمية الجماعية أو اللجوء إلى التدبير المفوض. * تعليق الصورة: مشكل تدبير النفايات بالرباط مازال مطروحا.أرشيف.