ساهم تراجع الواردات وارتفاع صادراتها في تسجيل تحسن "ملحوظ" في فائض الميزان التجاري الجزائري، حيث قدر ب15,78 مليار دولار خلال السداسي الأول من 2012 مقابل 12,45 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة. وأفاد المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات، التابع لملحة الجمارك أن صادرات البلاد بلغت 38,82 مليار دولار خلال السداسي الأول من السنة الجارية مقابل 36,75 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة الماضية، مسجلة بذلك ارتفاعا قدر ب5,62 بالمائة. وبخصوص واردات الجزائر فقد بلغت23,03 مليار دولار مقابل 24,29 مليار دولار خلال نفس فترة المقارنة، مسجلة بذلك تراجعا بلغ 5,21 بالمائة وفقا لما أوضحت الأرقام المؤقتة للمركز. وسمحت هذه النتائج بتغطية الواردات بالصادرات بنسبة 169 بالمائة، مقابل تغطية قدرت ب151 بالمائة خلال نفس الفترة من سنة 2011. *تعليق الصورة. تحسن في فائض الميزان التجاري الجزائري