يسعى الاتحاديون هذه الأيام إلى إبعاد إدريس لشكر و"صداعه"، حسب وصف يومية " أخبار اليوم" له في عددها الصادر نهار الغد، وذلك قبل المؤتمر القادم بأي طريقة، حتى ولو تطلب الأمر اللجوء إلى خدمات خصمهم "العدالة والتنمية". واستنادا لمصادر قربية من الحكومة، فقد اتصل بعض القياديين من الاتحاد الاشتراكي بقادة " البيجيدي"، طالبين مساعدتهم للتخلص من لشكر، من خلال العمل على ترشيحه لعضوية "المحكمة الدستورية"، التي يرتقب تشكيلها قريبا. وستتألف تلك المحكمة، حسب الفصل 130 من الدستور، من 12 عضوا، يعين الملك نصفهم بينما يعين مجلس النواب ومجلس المستشارين الستة الباقيين. *تعليق الصورة: إدريس لشكر