سيواجه صلاح الدين مزوار، أياما عصيبة بعد تفاعل قضية التعويضات الخيالية، من خلال الاستماع إليه في إطار بحث قضائي والشروع في الخطوات الأولى للإطاحة به من رئاسة التجمع الوطني للأحرار. وفي هذا الإطار، قالت يومية " أخبار اليوم" في عددها الصادر نهار الغد، إنها علمت أن تقريرا كاملا حول الفترة التي قضاها مزوار وزيرا للمالية والاقتصاد في الحكومة السابقة، قد رفع إلى جهات عليا، كما أن الاستماع إلى مزوار والخازن العام للملكة، نور الدين بنسودة من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في الأسبوع المقبل. ومن ضمن ردود افعال السياسيين حول التحقيق مع مزوار وبنسودة، قال محمد اليازغي، الكاتب الأول السابق للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ل" أخبار اليوم" إنه من الضروري تقديم المخالفين للمحاكمة إذا ثبت تورطهم في أخذ علاوات خارج القانون. وأجمع سياسيون وحقوقيون ، على المطالبة بالقطع مع العلاوات الخيالية ومحاكمة المتهمين بنهب المال العام، وذلك في تصريحات أدلوا بها للصحيفة، بعد أن أحالت وزارة العدل الملف على الشرطة القضائية. *تعليق الصورة: صلاح الدين مزوار وزير المالية والإقتصاد المغربي السابق