يتوقع ان يتم الإفراج الاثنين عن الموظفين الأربعة في المحكمة الجنائية الدولية المحتجزين في ليبيا منذ 7 يونيو بعدما قاموا بزيارة سيف الإسلام القذافي, وذلك خلال زيارة يقوم بها رئيس المحكمة الى طرابلس. وقال مسؤول ليبي لوكالة الأنباء الفرنسية، التي أوردت الخبر، انه يتوقع أن يصل رئيس المحكمة الكوري الجنوبي سانغ هيون سونغ الى مطار طرابلس العسكري ويتوجه فورا الى مدينة الزنتان حيث يعتقل الموظفون الأربعة. وصرح فادي العبدالله المتحدث باسم المحكمة في وقت سابق ان سونغ سيزور ليبيا حيث "يتوقع الافراج الاثنين عن الموظفين الأربعة". وأكد المبعوث الليبي إلى المحكمة الجنائية أن الإفراج عن الموظفين الأربعة بات وشيكا. وصرح احمد الجهاني لوكالة الأنباء الفرنسية "في حال وصل رئيس المحكمة الجنائية الدولية اليوم (كما هو مقرر) من المؤكد انه سيفرج عنهم اليوم". وأضاف "سينقل الموظفون الأربعة من الزنتان الى طرابلس خلال النهار" لأسباب أمنية. ويعتقل الأربعة وبينهم المحامية الاسترالية مليندا تايلور في الزنتان جنوب غرب طرابلس منذ السابع من يونيو حيث اتوا للقاء سيف الإسلام القذافي المعتقل منذ نوفمبر 2011 على يد كتيبة متمردين سابقين في المدينة. وبحسب الثوار السابقين في الزنتان فإن المحامية الاسترالية كانت تحمل قلما فيه كاميرا ورسالة مرمزة من احد ابرز المطلوبين من القضاء الليبي، محمد اسماعيل, الذراع الأيمن السابق لسيف الإسلام القذافي. وتتهم طرابلس هؤلاء الموظفين بالمساس ب"الأمن القومي الليبي". ويعتقل مع تايلور مترجمتها اللبنانية ايلين عساف وموظفان في مكتبها هما الروسي الكسندر خوداكوف (60 عاما) ورئيس قسم الاستشارات الاسباني استيبان بيرالتا لوزيا (48 عاما). *تعليق الصورة: ميلينادا تايلور، من بين المعتقلين الاربعة في الزنتان بليبيا