أعلنت المحكمة الجنائية الدولية عن توقيف 4 من موظفيها في ليبيا بعد أن كانوا قد توجهوا إليها ل "لقاء سيف الإسلام القذافي". بيان للمحكمة قال إنّ الموظّفين قد تمّ توقيفهم منذ يوم الخميس الماضي.. وأنّ عددهم قد وصل إلى 4 حتّى الحين. ممثل المحكمة الجنائية الدولية في ليبيا، أحمد الجهاني٬ كشف عن توقيف المحامية الاسترالية مليندا تايلور جرّاء "محاولتها تسليم سيف الإسلام القذّافي وثائق تشكل خطرا على أمن ليبيا" وفق تعبيره. الواقعة جاءت بعد احتدام الخلاف بين ليبيا والمحكمة الجنائية الدولية بشأن محاكمة سيف الإسلام القذافي الذي سبق وأن صدرت ضدّه مذكرة توقيف دولية بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية" خلال ثورة ال17 فبراير التي أودت تبعاتها بحياة العقيد القذّافي قتيلا. القاضي سانغ هيون سونغ، رئيس المحكمة الجنائية، طالب الليبيّين ب "الإفراج الفوري عن جميع الموظفين الموقوفين"٬ معربا عن "القلق الشديد تجاه سلامة الموقوفين المقطوعة عنهم الاتصالات". ووفقا لذات المحكمة فإنّ موظّفيها كانوا قد توجّها للزنتان الليبية بغية لقاء سيف الإسلام ومناقشة تعيين محام يختاره لنفسه تمهيدا لمحاكمته.. فيما يمثله حاليا كسافيِي جان كيتا، المحامي الذي عينته المحكمة الجنائية الدولية والذي تساعدة ذات المحامية الأستراليّة الموقوفة.