سوق واقف بقطر، ومشروع تطوير وادي حنيفة وحرم الجامعة الأميركية ببيروت، وجامع القرويين بالمغرب، تلك بعض المواقع التي رشحت مؤخرا لنيل جائزة الأغا خان للعمارة، التي ستعلن قائمتها النهائية الفائزة بالجائزة في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل من خلال حفل رسمي يقام بمتحف الفن الإسلامي في قطر. وقد تم الإعلان عن القائمة النهائية للجائزة من قبل الهيئة العليا للمحكمين. وضمت القائمة مجموعة من المشاريع المتوزعة ما بين تركيا والصين والهند وإندونيسيا وعدد من دول العالم. ومن تلك المشاريع معمل نسيج بتركيا ومدرسة منشأة على جسر بالصين، وفي كل من ألبانيا، وبنغلاديش، وبوركينا فاسو، والصين، والهند، وإندونيسيا، وإيران، ولبنان، وماليزيا، والمغرب، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وإسبانيا، وسريلانكا، وتونس، وتركيا. و تبقى الخطوة التالية بعد الإعلان عن الترشيحات النهائية لدى فريق منتقى من المعماريين، ومخططي المدن والمهندسين الذين سيناط بهم مراجعة المشاريع كافة، التي تم اختيارها من قبل الهيئة العليا المستقلة للمحكمين، حيث تركز المراجعات، التي ستقدم للهيئة العليا للمحكمين قبل اختيار المشاريع الفائزة، على التميز المعماري للمشروعات وتأثيرها على نوعية الحياة. يذكر أن جائزة الأغا خان للعمارة لا تكافئ المعماريين فحسب، بل أيضا تسعى لتحديد مجالس المدن والبنائين والزبائن والمعلمين الحرفيين والمعماريين الذين كانت لهم أدوار مهمة في إنجاز مشروع ما. كما أن مجال الجائزة واسع ومتفاوت: فهي تختار المشاريع التي تتراوح بين المدارس المبنية بشكل مبتكر من الطين والخيزران وصولا إلى أحدث التقنيات التي تم ابتكارها في ما يسمى بالعمارة «الخضراء»، والتي لا تنطوي على تميز معماري فحسب، بل التي تحسن نوعية الحياة بشكل عام. منذ أن تم إطلاق الجائزة، قبل 33 عاما وحتى الآن، تم اختيار ما يزيد على 100 مشروع لنيل الجائزة وتم توثيق ما يقارب من 7500 مشروع خلال عملية توثيق واستعراض المشاريع المقدمة والمرشحة للجائزة. وجوائز أغا خان للعمارة أنشأها الأمير كريم أغا خان عام 1977 لتشجيع المفاهيم المعمارية التي تنجح في مواجهة احتياجات المجتمعات الإسلامية وتطلعات هذه المجتمعات. وكشفت الجائزة خلال دوراتها الماضية نماذج متفردة في مجالات التصميم المعاصر، والإسكان الاجتماعي، وتنمية المجتمعات المحلية، وترميم الآثار وإعادة توظيفها، إضافة إلى البيئة والحفاظ عليها. والجائزة التي تعتبر الأكبر عالميا في مجال العمارة تكافئ كل من لعب دورا في بناء الصروح والتحف المعمارية التي تحافظ على التراث والهوية وفي الوقت نفسه تحافظ على البيئة المعمارية وتستفيد من التكنولوجيا كعامل أساسي في التصميم والتحديث. وفازت بالجائزة مبانٍ كثيرة، منها: متحف قطر الوطني، والبنك الأهلي بمدينة جدة، وقصر طويق بالرياض، ومسجد الكورنيش بجدة، ومبنى البرلمان بدكا ببنغلاديش، ومكتبة الإسكندرية بمصر، ومدرسة ابتدائية في بوركينا فاسو، ونماذج أولية لملاجئ أكياس الرمل في مواقع مختلفة، وترميم مسجد العباس باليمن، وبرنامج إعمار البلدة القديمة بالقدس. المشاريع ال19 المرشحة للدورة الحادية عشرة للجائزة * مشروع ترميم غجيروكاسترا، غجيروكاسترا، ألبانيا. * مسجد شاندغاوون، شيتاغونغ، بنغلادش. * مركز زوار نيشورغو للترجمة، تيكناف، بنغلاديش. * مركز CBF الصحي للنساء، أوواغادوغوو، بوركينا فاسو. * مدرسة الجسر، كسياشي، الصين. * سكن تولوو الجماعي، غوانغزهاو، الصين. * دار البلمايرا، علي باغ، الهند. * المدرسة الخضراء، بالي، إندونيسيا. * إعادة إحياء قرية نغيبيكان، يوغياكارتا، إندونيسيا. * مبنى دولة (2) السكني، طهران، إيران. * مخطط الموقع العام لحرم الجامعة الأميركية، بيروت، لبنان. * ترميم دار دخان المطاط، لونس، كيده، ماليزيا. * إعادة تأهيل جامع القرويين، فاس، المغرب. * سوق واقف، الدوحة، قطر. * مشروع تأهيل وادي حنيفة، الرياض، المملكة العربية السعودية. * متحف مدينة الزهراء، قرطبة، إسبانيا. * مركز يوداكانديا الاجتماعي، مقاطعة هامبانتوتا - سريلانكا. * إحياء تراث تونس الحديث، مدينة تونس، تونس. * مصنع نسيج إيبكيول، إدرنة، تركيا.