نفى المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية٬ أمس الخميس٬ المزاعم التي تم ترويجها في بعض وسائل الإعلام الالكترونية بشأن تسرب إشعاعي محتمل في مفاعل للأبحاث بالمعمورة مشككة في سلامة وأمن المركز. وأكد المركز٬ في بيان بثته وكالة الأنباء المغربية ٬ أن هذه المؤسسة "تحرص على إخبار الرأي العام بأن المرافق التابعة لبمركز الدراسات النووية بالمعمورة تعمل بشكل طبيعي٬ ولم يتم تسجيل أي حادث من أي نوع كان" بهذا المفاعل. وأضاف أن مروجي هذه الإشاعات "خلطوا بين معلومات نشرتها السلطات الإسبانية تهم الكشف عن مصدر مشع٬ على مستوى مصنع للصلب باشبيلية٬ داخل حاوية للخردة قادمة٬ على ما يبدو٬ من جهة القنيطرة"٬ مشيرا إلى أن مثل هذا المصدر الإشعاعي يستخدم في هذه الصناعة كآليات لمراقبة الجودة٬ وأن استعماله يخضع لتصاريح الاستيراد والاستخدام والتصدير والنقل يمنحها المركز الوطني للحماية من الإشعاع التابع لوزارة الصحة٬ والذي بحوزته٬ علاوة على ذلك٬ جردا وطنيا للمصادر المشعة المستخدمة أو التي لم تعد تستعمل. وأبرز المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية أهمية إجراءات السلامة والضمانات التي تم اتخاذها على مستوى مفاعل الأبحاث النووية وجميع المرافق الأخرى التي تخضع لمراقبة السلطات الوطنية المختصة. وخلص البيان إلى أنه في إطار المهام الموكلة إليه من قبل السلطات العمومية في مجال جمع وإدارة النفايات المشعة على المستوى الوطني٬ جمع المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية وأمن٬ على مدى العقد الماضي٬ أزيد من 170 مصدر مشع غير مستخدم٬ وبالتالي تجنب ضياعها والأخطار التي قد تشكلها على المواطنين وعلى البيئة. *تعليق الصورة: مركز للدراسات النووية