سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اكتشاف مواد مشعة بأشبيلية بمعمل للحديد والصلب استقدم "خردة " من مدينة القنيطرة أجهزة الأمان النووي الإسبانية صنفت النسبة بغير الخطرة على الإنسان والبيئة
تحدثت تقارير صحافية إسبانية عن اكتشاف مواد مشعة ضمن محتويات خردة تم نقلها من المغرب وبالضبط من مدينة القنيطرة، وضبطت يوم التاسع من مايو، لكنها لا تشكل أية خطورة حسب بيانات علمية. وروى أكثر من مصدر إعلامي إسباني تفاصيل الحادث الذي سارعت السلطات المكلفة بالأمان النووي في إسبانيا إلى إخبار الوكالة الدولية للطاقة الذرية به، حيث ذكرت أن المواد تم نقلها بحرا من القنيطرة إلى ميناء اشبيلية ومنه حملتها شاحنة إلى المعمل حيث ضبطت أجهزة المراقبة وجود مواد مشعة ضمن شحنتها. وأشارت ذات المصادر أن مستوى الإشعاع في الخردة لا يتعدى اثنين على تسعة 2/9 حسب القياس المتعارف عليه دوليا، مبرزة أنه لم يشكل أية خطورة على العاملين بمعمل الحديد والصلب بمدينة أشبيلية الإسبانية. وأوضحت ذات المصادر أنه تم العثور ضمن المخلفات والأزبال على أداة تستعمل في مراقبة المسار الصناعي، يصل وزنها حوالي 20 كلغ، مفتوحة المصراع، تحتوي على مواد مشعة. وأكد مجلس الأمان النووي أن المواد المكتشفة لا تشكل خطورة لا على الإنسان ولا البيئة مضيفا أن معمل الحديد والصلب المسؤول عن المخلفات الصناعية، يخضع للمراقبة من خطر المواد المشعة بمقتضى اتفاق موقع معه عام 2000 وانه متقيد بالتعليمات والاحتياطات التي يتوصل بها من الأجهزة المعنية، مضيفا أنه بمجرد ما تم تسجيل الحادث تم الإخبار به والتحرك بسرعة وتم عزل الشاحنة التي أقلت الخردة لإخضاعها إلى قياس الأشعة . وحسب التقارير العلمية فإن الحادث ليس الأول ويندرج ضمن الأخطاء المرتكبة والتقصير حيث لا يتم وضع المواد الصناعية الخطرة ضمن حاويات مصفحة تمنع أي اختراق كما يعود الحادث إلى خلو المواد من علامات وصف طبيعة المواد والتحذير منها. *تعليق الصورة: نموذج الشاحنات المستعملة في نقل الخردة