أعلن رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة، انعقاد يوم الاثنين المقبل لقاء يجمع بين عشرين حزبا سياسيا من أجل إعداد مشروع أرضية يحدد "كيفية التعامل" مع البرلمان الجديد و كذا للنظر في سبل "توحيد مواقفها" تجاه نتائج تشريعيات 10 ماي الفارط. وأوضح مناصرة في كلمة له بمناسبة اجتماع مجلس الشورى لجبهة التغيير ان اجتماع رؤوسا 20 حزبا سيتم الاثنين المقبل في مقر جبهة التنمية والعدالة التي يترأسها عبد الله جاب الله من" اجل التنسيق في عمل مشترك فيما بينها" و"توحيد مواقفها اتجاه نتائج الانتخابات" . وأضاف مناصرة في هذا الصدد ان هذه الأحزاب عقدت قبل هذا عدة لقاءات منها لقاء بمقر الجبهة الوطنية الجزائرية يوم الأربعاء. وذكر مناصرة بعض الأحزاب المشاركة في هذا العمل التنسيقي ومن بينها جبهة التغيير وجبهة العدالة والتنمية وحركة الإنفتاح وحزب جيل جديد و حزب الفجر الجديد وحزب الجزائرالجديدة وحزب الحرية و العدالة والجبهة الوطنية الجزائرية. وبخصوص الانتخابات التشريعية تأسف مناصرة "لتأخير اعتماد الأحزاب الجديدة إلى الأيام الأخيرة التي تسبق الانتخابات حتى لا يكون لها -على حد قوله - الوقت الكافي للتحضير و التعريف ببرامجها" . واعتبر رئيس جبهة التغيير -التي فازت بأربعة مقاعد بالمجلس الشعبي الوطني القادم- ان الجزائر "ضيعت فرصة سانحة من أجل تغيير ديمقراطي سلمي" بمناسبة هذه الانتخابات. و ردف قائلا ان "الانتخابات التشريعية أفرغت من محتواها ألاستحقاقي كما أفرغت الإصلاحات من محتواها الإصلاحي".