الجزائر "مغارب كم": نسرين رمضاني أكدت الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري، لويزة حنون، اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة أن النقطة الأساسية التي سيركز عليها حزبها أثناء الحملة الانتخابية التشريعية ل10 مايو القادم، هي قضية الدستور الذي سيعاد النظر فيه من قبل البرلمان المنتخب والذي يجب من وجهة نظرها ان يحفظ الحقوق الاجتماعية و السياسية للشعب. وفي كلمة افتتاحية للدورة العادية للمكتب السياسي للحزب، أكدت "حنون" أن الدستور الجديد يجب أن "يحدث القطيعة مع الحزب الواحد وكذا مع مخطط التصحيح الهيكلي ومع الحرمان واليأس"، مؤكدة على أهمية "إحداث التجديد وإعادة التركيب السياسي" وضرورة "استشارة الشعب الذي يعتبر الوحيد الذي يقرر مصيره". وبالنسبة لشعار الحزب في الحملة الإنتخابية التي ستبدأ يوم 15 من الشهر الجاري، أوضحت حنون أن هذا الموضوع يعتبر من بين النقاط التي سيتطرق إليها اجتماع المكتب السياسي، مضيفة أن "مشروع البرنامج (الانتخابي) سيوزع على المجتمعين لدراسته ولتعديله قبل توزيعه". من جهة أخرى تطرقت حنون إلى ما وصفته ب "التعفن" القائم في الساحة السياسية، معتبرة أن "معظم التشكيلات الحزبية هي صورية ولم تأت بأفكار جديدة بل اجتمعت على أساس مصالح"، على حد قولها. وأكدت في ذات الوقت أن الانتخابات المقبلة لها طابع "حاسم ومفصلي ومصيري" مشيرة الى أن الحملة ستجرى في "ظروف صعبة بسبب وجود عدد كبير من قوائم الترشيح". وذكرت حنون بموقف حزبها تجاه وفود المنظمات الدولية وغير الحكومية التي ستتابع الاقتراع وأشارت إلى "عدم اطمئنانها" لوجودها بالجزائر.