يعبئ عدد من الشباب الليبي على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لإقامة مظاهرات لمطالبة موريتانيا، بتسليم رئيس المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي. واعتبروا أن مهمة الوفد الليبي؛ الذي يزور موريتانيا، "فشلت"، وهو ما يعني أن نواكشوط "تقدم رسائل غير إيجابية" لطرابلس، ولا تعكس "جودة" العلاقات بين البلدين، وفق ما موقع "صحراء ميديا". ووصلت مطالبات الشباب الليبي إلى حد طلب قطع العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا وليبيا، في حال "إصرار" نواكشوط على عدم تسليم "المجرم" السنوسي. وحل بنواكشوط، بدءا من ظهر أمس وفد ليبي، يقوده نائب رئيس الوزراء مصطفى أبو شاقور، ويضم وزير العدل، وعددا من المسئولين في النظام الليبي الجديد للمطالبة بتسليم السنوسي لطرابلس. وكتب أبو شاقور على صفحته على التويتر "لقد زارت مجموعة من زملائي السنوسي في معتقله، وتحققوا من هويته، وسيكون قريبا في السجون الليبية". و"تفهم" الرئيس الموريتاني، حسب حديث رئيس الوفد، الطلب الليبي، و"وعد الليبيين خيرا"، غير أن موريتانيا لم تعلن عن تلبية طلب حكام ليبيا الجدد. غير أن عددا من الفعاليات الموريتانية طالبت بعدم تسليم الرجل لليبيا، في غياب "ضمانات" يوفرها الليبيون له، خصوصا في ضوء معاملتهم "السيئة" للزعيم الليبي الراحل.