الجزائر "مغار ب كم ": براهيم عطار قال رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، ممثل حركة إخوان المسلمين بالجزائر، اليوم في افتتاح أشغال مجلس شورى الحركة، إن الإسلاميين سيكونون أكثر حظا في التشريعيات المقررة في 10 ماي بالجزائر، وستكون لهم الكلمة في هذا الموعد. واستدل سلطاني في نفس الخطاب بسبعة عوامل تجعل من التيار الإسلامي يؤكد حضوره في الانتخابات التشريعية المقررة في 10 ماي المقبل ،منها "عاطفة الشباب التي تميل لهذا التيار، وقوة الوعاء الانتخابي للتيار الإسلامي والتنظيم المحكم،" حسب تعبيره، بالإضافة إلى ماحققه هذا التيار في انتخابات بعض الأقطار العربية، في إشارة منه إلى تونس ومصر والمغرب . ويرى المتحدث، الذي طلق التحالف الذي كان يجمعه بأحزاب السلطة ممثلة في التجمع الوطني الديمقراطي وجبهة التحرير الوطني، أن الانتخابات التشريعية المقبلة، التي ستكون لأول مرة تحت إشراف كلي للقضاء، ستكون بمثابة معيار حقيقي لقياس الجرعة الأولى من الإصلاحات السياسية والتشريعية التي نفذتها الجزائر منذ 15 أبريل الماضي. من جهة أخرى ،عاتب رئيس حركة مجتمع السلم التصريحات السياسية لبعض الشخصيات التي تندد بعودة الإسلاميين إلى الواجهة السياسية، وفي مقدمتهم رئيس الحكومة الأسبق، رضا مالك الذي وصف التيار الإسلامي بالخطير ماجعله يرفض عودتهم، وهي التصريحات التي قال عنها سلطاني، "إنها غير مسؤولة ومستفزة لمشاعر الرأي العام، وقد تتحول لحملة انتخابية مفيدة للإسلاميين".