قال عزيز بودربالة، نجم المنتخب المغربي لكرة القدم سابقا، إن نتائج الفريق الوطني في مباريات كأس إفريقيا لم تفاجئه، لأنه كان واقعيا، بخلاف من أسماهم "المنافقين الذين يملأون ساحة كرة القدم، والذين لا تهمهم سوى المصلحة الشخصية"، حسب تعبيره. وحمل بودربالة مسؤولية الإقصاء المبكر من نهائيات الغابون وغينيا الاستوائية، لمدرب النخبة إيريك غيرتس، واصفا إياه ب" الغبي"،واعتبره "مدرب فرق، وليس مدرب منتخب". وطالب بودربالة في حديث أدلى به ليومية " المساء" في عددها الصادر نهار اليوم، ب" إقالة غيريتس"، لأنه المسؤول الأول عن هذا الإخفاق،" فالرجل أثبت فشله الذريع، ولم يكن ذلك الرجل المنقذ". وبخصوص الجامعة المغربية لكرة القدم، قال إن مسؤوليتها تكمن في أنها لم تضع الرجل المناسب في المكان المناسب،منوها برئيسها علي الفاسي الفهري، داعيا إلى بقائه على رأسها، " فالرجل أثبت حسن النية لكن من يحيطون به هم المفسدون". واستدرك قائلا،" لكن بموازاة بقائه يجب تطهير الجامعة ممن أسماهم ب "الأشباح"، في إشارة إلى أنهم لايقومون بأي عمل، وهو ماعبر عنه بالقول: "هناك أعضاء جامعيون لم يقدموا شيئا لكرة القدم الوطنية،كيف يعقل أن ينصب شخص ما، ولاتتم محاسبته، ولاينصب من أجل هدف ما، هناك من الأعضاء من يعتقد أن مكانه كعضو جامعي هو تدخين السيجار، والسفر المتعدد، والظهور بربطة عنق".