توجه وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور إلى ليبيا اليوم الأربعاء في زيارة يبحث خلالها آخر التطورات المتعلقة بملف الإمام موسي الصدر الذي اختفى هناك قبل 33 عاما. وتوقف الوزير اللبناني بمطار القاهرة لمدة ساعتين في طريقه إلي طرابلس في أول زيارة لمسئول لبناني كبير للبلاد عقب سقوط نظام معمر القذافي، ورفض الإدلاء بأية تصريحات حول طبيعة مهمته في ليبيا. ويذكر أن الحكومة اللبنانية كلفت وزير خارجيتها بالتوجه إلي ليبيا لمتابعة آخر التطورات المتعلقة بملف الإمام الصدر ورفيقيه عباس بدر الدين والشيخ محمد يعقوب قبل 33 عاما، عبر لقاءات مع مسئولين في المجلس الانتقالي الليبي والحكومة الليبية الموقتة. وكانت مصادر ليبية أعلنت أن منصور الضو، آمر الحرس الشعبي الخاص بالعقيد الليبي الراحل معمر القذافي، الذي ألقي القبض عليه في أكتوبر الماضي في مدينة سرت، قد أدلى بمعلومات عن سلسلة من التدابير والأحداث الأمنية التي وضعت في عهد القذافي قد تشمل معلومات تساعد في التوصل إلي حقيقة ما تعرض له الصدر خلال زيارته لليبيا قبل أكثر من ثلاثة عقود. ويذكر أن رئيسي الجمهورية والحكومة في لبنان ميشال سليمان ونجيب ميقاتي، وايضا وزير الخارجية أثاروا الموضوع مع رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل" في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة العادية للجمعية العمومية للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، وفي مناسبات أخرى.