رغم انسحاب جماعة العدل والإحسان، شبه المحضورة من حركة شباب 20 فبراير، فإن جسور التواصل، كما يبدو من خلال مراسلة توصل بها موقع "مغارب كم" ماتزال متواصلة بينهما. واوضح المصدر ذاته، أنه إيمانا منها بأن الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، نظمت شبيبة العدل والإحسان بالدار البيضاء حفلا تواصليا مع مناضلي حركة 20 فبراير بالمدينة سواء المنتمين منهم لبعض الإطارات السياسية الداعمة للحركة أو من خارجها من الشباب المستقل. ووفقا لنفس المصدر، فقد كان الحفل فرصة عبرت من خلالها شبيبة العدل والإحسان على سعيها الأكيد للحفاظ على العلاقات الإنسانية الحميمية التي ربطت الشباب خلال مسيرة عشرة أشهر مع الإستحضار الدائم لقيم الإحترام المتبادل والتقدير الواجبين لجميع المناضلين الشرفاء، و إن اختلفت المواقف والتقديرات والتصورات مع التأكيد على أن مسيرة الحراك الشعبي المغربي ما تزال مستمرة، وإن تعددت الأشكال والإطارات. وتميز الحفل، كما جاء في المراسلة بمشاركة متميزة للفنان رشيد غلام الذي أتحف الحاضرين وشنف مسامعهم بأغانيه الداعمة لنضال الشعب المغربي، كما أرسل الجميع تحية إجلال وإكبار لشهداء الحركة ولفنانها المعتقل معاد الحاقد.