دعا حزب "النهج الديمقراطي" ما وصفها ب "الجماهير الشعبية المناضلة"، إلى الخروج بكثافة للمشاركة في المسيرات الشعبية التي دعت إليها حركة 20 فبراير، وذلك يوم الأحد 25 ديسمبر من خلال تنظيم يوم وطني للاحتجاج. ووجه "النهج الديمقراطي"، الذي يعتبر من بين المكونات الداعمة والمناضلة في صفوف الحركة الشبابية، بيانا إلى العمال والكادحين والطلبة والنساء من اجل التعبير عن رفضهم ل "الديمقراطية المخزنية ومحاولات النظام لاسترجاع شرعيته المفقودة " ويأتي بيان الحزب الراديكالي، في الوقت الذي أعلنت فيه جماعة "العدل والإحسان" الإسلامية توقيف مشاركتها في احتجاجات الحركة الشبابية بدعوى أن الحركة استنفذت أهدافها.