توجت التشيكية الشابة إفيتا بينيسوفا، أمس السبت بملاعب النادي الملكي لكرة المضرب بفاس، عن جدارة واستحقاق بطلة للدورة العاشرة للجائزة الكبرى للأميرة للامريم، البالغة قيمة جوائزها 220 ألف دولار. وأحرزت بينيسوفا، المصنفة السابعة في الدوري وال67 عالميا، باللقب بعد فوزها في المباراة النهائية على الرومانية سيمونا هيلب، الصاعدة من التصفيات والفائزة سنة 2008 بلقب بطولة رولان غاروس الفرنسية للشبان، بجولتين للاشيء 6-4 و6-2. وخلفت اللاعبة التشيكية في منصة التتويج نظيرتها الإسبانية أنابيل ميدينا غاريغس، الفائزة بلقب السنة الماضية، والتي فقدت اللقب بخسارتها في الدور الثاني أمام مواطنتها لورا بوس تييو بجولتين للاشيء 6-3 و6-2. وقالت بينيسوفا في تصريح للصحافة في أعقاب المباراة النهائية "أنا سعيدة جدا بتمكني في الأخير من بلوغ نهاية الجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم. كما أنني في غاية السعادة لكوني خضت أفضل لقاءاتي خاصة على المستوى البدني أمام بطلة متمرسة من طينة هيلب". وأشارت إلى أن "اللقاء كان بحق صعبا. لقد ركزت في البداية على إرسالاتي. لقد وضعت لي هيلب عدة مشاكل خاصة على مستوى كراتها المرتدة". وكانت إيفيتا بينيسوفا قد تألقت وأحرزت أيضا لقب الجائزة الكبرى للأميرة للامريم وهذه المرة في منافسات الزوجي إلى جانب الإسبانية أنابيل ميدينا غاريغيس، التي شكلت معها ثنائيا وكان على حساب الثنائي المتكون من التشيكية لوسي هراديكا ومواطنتها ريناتا فوراكوفا بجولتين للاشيء 6-3 و6-1. وحسب المنظمين، فإن هذا الدوري واصل تقديم الأسماء الوازنة في عالم كرة المضرب النسائية بدليل الإنجازات المحققة والمستوى الجيد الذي ظهرن به منذ نسخته الأولى. وإلى جانب اعتبار دوري الجائزة الكبرى للأميرة للامريم الأول من نوعه على مستوى القارة الإفريقية والمصنف ضمن البطولات أل 60 الأهم في العالم، فإنه يشكل أيضا أحد أهم الوسائل الكفيلة بتعزيز صورة المملكة المغربية. وما فتىء هذا الدوري الهام، الذي ارتفعت قيمة جوائزه المالية إلى 220 ألف دولار هذه السنة مقابل 145 ألف دولار السنة الماضية، يجلب مع مرور الدورات لاعبات الكرة الصفراء المرموقات على الساحة الدولية.