قالت مصادر من ثوار الزنتان مساء السبت إن سيف الإسلام القذافي عرض رشوة بمبلغ خيالي على قائد الكتيبة التي تمكنت من اعتقاله مقابل إطلاق سراحه كي يتمكن من الفرار خارج البلاد. ونقلت (قناة الزنتان) عن المصادر "الموثوقة" التي لم تسمها قولها إن سيف الإسلام عرض مبلغ ملياري دولار على قائد تلك الكتيبة الحاج العجمي العتيري. وأشارت القناة إلى أن سيف الإسلام "سار على درب والده عندما عرض على جميع سكان الزنتان في بداية الثورة مبلغ ربع مليون دولار لكل شخص مقابل تخليهم عنها وتسليم أسلحتهم وعدم مقاومة نظامه". وأضافت أن هذا "العرض يعنى أن سيف الإسلام لا يزال يمتلك من أموال الليبيين المسروقة والمنهوبة هو وعائلة القذافي ما لا يعد ولا يحصى". إلى ذلك نقلت مصادر إعلامية ليبية عن سيف الإسلام وفي أول حديث له بعد اعتقاله أنه بصحة جيدة. وأضاف أن إصابته في يده اليمنى كانت أثناء إحدى الغارات الجوية التي شنتها طائرات حلف الناتو على مدينة بني وليد التي كان يتحصن بها قبل مغارته لها في 19 أكتوبر الماضي وقبل مقتل والده في سرت بيوم واحد. ويشار إلى أن أولى الصور التي نشرت لسيف الإسلام بعد القبض عليه تظهر إصابة في أصابع إحدى يديه. ويشار أيضا إلى ان ثوار الزنتان اعتقلوا سيف الإسلام في وقت سابق السبت في جنوب البلاد قرب الحدود مع النيجر.