الدار البيضاء "مغارب كم": سعيد بنرحمون قال جامع المعتصم المدير، المركزي لحملة العدالة والتنمية في انتخابات 25 نوفمبر الجاري، في اتصال هاتفي مع "مغارب كم " ردا على التقرير الذي أصدرته الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري "إن الهاكا ما تزال مدينة لحزب المصباح بدقيقتين في التقسيم العادي لمرور الأحزاب السياسية في وسائل الإعلام العمومية"، مضيفا " الهيئة طلبت منا تسجيل تلك الدقيقتين قبل انطلاق الحملة الانتخابية بيومين ما تعذر علينا القيام به فسامحنا فيها". وكان تقرير "الهاكا" تحدث عن احتلال إسلاميي العدالة والتنمية لصدارة ترتيب الحصة الزمنية المبرمجة لأحزاب الفئة الأولى (صاحبة فرق برلمانية) لفترة ما قبل الحملة الانتخابية، والتي امتدت قرابة شهر. وأرجع محدثنا تهافت وسائل الإعلام على حزب المصباح "إلى حركية الحزب في الحقل السياسي الوطني، وقوة ما يقترحه من آراء سياسية، إذ لا أحد يمن علينا بالمرور في وسائل الإعلام". وبخصوص الحملة الموجهة ضد العدالة والتنمية في شخص أمينه العام ،قال المعتصم "هناك من يسعى في وسائل الإعلام العمومية، على وجه الخصوص، إلى محاولة إظهار العدالة والتنمية بمظهر الحزب ألظلامي التقليدي الرجعي ...إلى غيرها من المسميات الحاطة من قدر الحزب، على أن الأمور يمكن أن تنقلب عليهم في النهاية حيث يتاح لقادة الحزب تقديم الصورة الحقيقية عن العدالة والتنمية. وبخصوص هيمنة ،عبد الإله بنكيران، على تمثيل الحزب في وسائل الإعلام العمومية والخاصة،أوضح المعتصم "هناك برامج تستدعي الأمين العام مباشرة، فهي أولا وأخيرا رغبة خاصة من تلك القنوات، التي تحرص على حضور الأمين العام بشكل شخصي، أما في محطة الحملة الانتخابية ،فقد انتدب الحزب العديد من القيادات ومن الشباب ومن النساء، مبرزا أن إستراتيجية الحزب الإعلامية واضحة، لا نضيع أية فرصة إعلامية ولو كانت احتمالات إيقاعنا في المزالق كبيرة، لتمرير أفكارنا ومقترحاتنا ومشروعنا المجتمعي، حتى يكون للمواطن صورة واضحة عن ماهية الحزب وتصوراته ومشاريعه المختلفة".