مراكش "مغارب كم": كريم الوافي عبر عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن اعتزازه بالوافدين الجدد من مختلف مناطق جهة مراكش تانسيفت الحوز، في لقاء تواصلي نظمته مساء اليوم السبت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بمقر المجلس الجماعي بمدينة مراكش، مع اقتراب الاستحقاقات البرلمانية المقررة في شهر نونبر المقبل. وطالب عبد الإله بنكيران ، بفتح دور القران التي لازالت مغلقة في إشارة الى استمالة أتباع الشيخ عبد الرحمان المغراوي رئيس جمعية الدعوة إلى القران والسنة بمراكش للالتحاق بحزبه، ولم تخلو كلمة عبد الإله بنكيران من توجيه انتقادات لاذعة لحزب الأصالة والمعاصرة. وقال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بأن المغرب بملكه محمد السادس متلاحم وأعداء حزب العدالة والتنمية يريدون أن يفرقوا بين الملك وشعبه، وأن الحزب سيبقى مجندا لحماية الديمقراطية وأداء ضريبة الدفاع عن كرامة الشعب وسيواصل فضح المفسدين. وأضاف بنكيران، بأن الصراع السياسي افقد المغرب عقودا من التنمية، وأن حزبه سيواصل معركته ضد الفساد، وتعاونه مع كل الشرفاء والنزهاء من أبناء هذا الوطن، موجها دعوته إلى مؤسسات الدولة من أجل السهر على توطيد دعائم العدالة وتحقيق التنمية المستدامة وإعادة التوازن بين مختلف فئات المجتمع. وتوقع بنكيران باحتلال حزبه المرتبة الأولى في الاستحقاقات البرلمانية المقبلة وبالتالي الإشراف على تسيير الحكومة، موضحا بأنه وجه دعوة خاصة إلى فاطمة الزهراء المنصوري من أجل الالتحاق بصفوف حزب العدالة والتنمية. وأكد بنكيران، بأن المغرب بلد الحريات والديمقراطية والمشروعية تحت قيادة الملك محمد السادس، وكان على الدوام قلعة صامدة للدفاع عن الثوابت والمقدسات، موضحا أن من واجب حزبه العمل بجدية وتفان من أجل الدفاع عن الوطن بكافة الوسائل والإمكانيات، مبرزا بأن المغرب دخل مرحلة جديدة لتكريس الديمقراطية وطرد أولئك الذين كانوا يسيرون الحكومة بالهاتف النقال وتمرير المنافع والامتيازات فيما بينهم. واعتبر بنكيران الدستور الجديد لسنة 2011 ، دستور تحرير المواطن المغربي من الخوف لكونه يسعى لضمان وحماية ممارسة الحريات والحقوق الفردية والجماعية، ويجسد الإرادة الكامنة في مختلف المطالب التي تم التعبير عنها عدة مرات من أجل تعزيز العهد الجديد لتعزيز وبناء دولة الحق والقانون والمؤسسات الديمقراطية بقيادة الملك محمد السادس.