على أولى صفحاتها عنونت جريدة الصباح "الداخلية تفض نزاع الأحزاب حول أجندة الانتخابات". كما أردفت عنوانا آخر، كتبت فيه "90مقعدا موزعة بين الجهات في اللائحة الوطنية وتقليص العتبة وإعادة تقطيع الدوائر الانتخابية حسب العمالات". وكما يشير التقرير فهذا التوافق كان قد انتهى إليه الاجتماع الأخير بخصوص المشاورات بين الأحزاب السياسية والوزارة الوصية على تنظيم الانتخابات. التقرير يوضح أن التوافق أرادت به وزارة الداخلية عدم السقوط في "البلقنة السياسية"، وذلك في اتجاه الدفع إلى تشكيل تحالفات بعدية على أساس تكوين تقاطبات داخل مجلس النواب. وكما يشير التقرير فهذه التوافقات لبت كثيرا من مطالب الأحزاب الصغرى، خصوصا على مستوى العتبة التي تم اعتمادها في 30 في المائة، بالإضافة إلى اعتماد لائحة وطنية مشتركة بين الشباب والنساء، والتي تم رفع عدد مقاعدها من 74 مقعد إلى 90مقعد. أعلى الصفحة يسارا. عنونت الصباح :" سرقة المفتش العام للدرك بفيلا بهرهورة". وحسب ما تضمنه الخبر فإن عصابة إجرامية اقتحمت فيلا فاخرة بشاطئ هرهورة قرب الرباط كان الكولونيل ماجور مصطفى الحمداوي المسؤول الأول عن مديرية التفتيش والمراقبة يقضي فيها بعض أيام عطلة رفقة أفراد من أسرته، حيث سطا اللصوص على مجموعة من أغراضه الشخصية. يشير التقرير أيضا ّإلى أنه تم العثور على هاتف الكولونيل معروضا للبيع في "جوطيو"، في حين لا يزال البحث متواصلا عن المنفذين. الصفحة الأولى لم تخل بدورها من النزال الكروي الذي جمع المنتخب المغربي ضد نضيره منتخب إفريقيا الوسطى والذي انتهي بالتعادل السلبي صفر لمثله. حيث عنون التقرير ب"اكتسحوا "أي لاعبي المنتخب المغربي" الجولة الأولى دون أن يبلغوا المرمى في مباراة هددوا فيها بالانسحاب" أما عن سبب تهديد الأسود بالانسحاب، فكان كما يشير التقرير احتجاجا على مشاكل في عزف النشيد الوطني. كما تنشر الصباح عناوين أخرى، منها " الفاسي يواجه امتحان رئيس الحكومة" و" قدماء الاتحاد يساندون ترشيح الراضي". نقرأ كذلك "العدل والإحسان تعود إلى 20 فبراير بالبيضاء". نجد كذلك كعنوان "التحقيق في تبديد أموال عمومية بمجلس مدينة الدارالبيضاء". ثم كذلك "انطلاق العمل بتجربة القضاء الفردي بالمحاكم الابتدائية".