أعلن الثوار الليبيون لوكالة فرانس برس ان خميس احد أبناء معمر القذافي الذي اعلن مقتله مرات عدة منذ بدء النزاع من دون تأكيد هذا الأمر، قتل على بعد حوالى 80 كلم من طرابلس وتم دفنه. وقال "وزير العدل" في المجلس الوطني الانتقالي محمد العلاجي "أكد لي احد قادة الثوار ان خميس القذافي قتل بالقرب من ترهونة، على بعد 80 كلم جنوبطرابلس". وأضاف "قد يكون قتل في معركة. ابلغني القائد نفسه انه تم دفنه". وأعلن الثوار الأحد ان خميس القذافي قد يكون قتل السبت خلال مواجهة بين الثوار وقوات القذافي. ومن ناحيته، اكد المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي محمود شمام هذا النبأ وقال "خميس قتل وقد اكده لي قائد في الثورة في تلك المنطقة". وأضاف خلال لقاء مع الصحافيين "لم ارى صور الجثة ولكن هذا القائد قال لي ذلك وانا أثق به". وأوضح انه قتل بين ترهونة وزليتن (شرق). وخميس القذافي (28 عاما) هو اصغر أبناء الزعيم الليبي وكان يقود لواء يعتبر الأكثر فاعلية بين القوات الموالية للقذافي. وفي بداية أغسطس، اعلن الثوار انه قتل في غارة شنها الحلف الأطلسي على مدينة الزليتن (150 كلم شرق طرابلس). وسارع النظام الليبي السابق الى نفي هذا الأمر وبث مشاهد لخميس القذافي يعود جرحى في احد المستشفيات. والسبت، أعلن المتحدث العسكري باسم الثوار في بنغازي (شرق) ان كتيبة مقاتلة من الثوار في مدينة ترهونة، 80 كلم جنوب شرق طرابلس "اعترضت قافلة عسكرية كان بينها العديد من سيارات المرسيدس". وأضاف "في الوقت الذي حاول فيه مقاتلونا منع مرور هذه القافلة، تعرضوا لاطلاق نار" مضيفا ان "كتيبة ترهونة ردت على اطلاق النار وقد أصيبت سيارتان من القافلة واندلعت فيهما النيران وقتل من كان فيهما وتفحمت جثثهم". وأوضح "لاحظنا وجود مقاومة (من قبل الموالين للقذافي) في محاولة لحماية هاتين السيارتين ولهذا السبب دمرتا كليا وأحرقتا مع ركابهما خلال تبادل إطلاق النار". وقال أيضا "من الصعب جدا تحديد هوية الجثث المتفحمة ولكن الجنود الذي اسروا في المكان قالوا إنهم ينتمون الى حرس خميس" القذافي. وأضاف "حتى الآن لا نستطيع ان نؤكد هوية ركاب السيارة بدقة".