الدار البيضاء "مغارب كم": عثمان صديق اختار عدد من الحقوقيين والجمعويين المغاربة الموقع الاجتماعي "الفايسبوك" مكانا للإعلان عن حملة دعم وطنية لمساعدة الشعب الصومالي. ويأتي الإعلان عن ميلاد هذه الحملة في خضم ما تعرفه البلاد من كارثة إنسانية حقيقية تجلت في مجاعة شاملة عمت الصومال جميعها. وحسب ما جاء في ديباجة الإعلان التأسيسي، فإن ميلاد هذه الحركة تروم خلق جسور من التضامن المادي والمعنوي مع الشعب الصومالي إلى حين تخطي الصومال كارثتها الإنسانية. كما دعا جميع المغاربة إلى التبرع لإنجاح الحملة، وتعبيرا عن قوة التضامن المغربي الصومالي في هذا الصدد. وستقوم الحركة بجمع تبرعات مادية، وعينية تتمثل في أطعمة وأدوية، بالإضافة إلى حاجيات أخرى، تساعد الشعب الصومالي في محنته. كما جاء في البيان، مع محاولة خلق جسر جوي قصد إيصال هذه المساعدات إلى مستحقيها. كما تناول البيان مجموعة من الأهداف الأخرى، ستعمل لجان التنسيق على تحقيقها، من قبيل تقديم العناية اللازمة للأطفال الصوماليين المهددين بالموت جوعا. جدير بالذكر، أن منظمة الأممالمتحدة أعلنت رسميا المجاعة في أجزاء عديدة من بلاد الصومال، تزامنت مع بدء عدد من المنظمات الدولية حملة دولية واسعة لإنقاذ سكان البلاد، البالغ عددهم حوالي 10ملايين إنسان.