عنونت جريدة المساء على صدر صفحتها الأولى خبرا حول الانتخابات التشريعية المقبلة. وكتبت: "وزير الداخلية ينهي الجدل ويحدد 11نونبر موعدا للانتخابات التشريعية". وحسب التقرير فقد تم الإعلان عن موعد الانتخابات بعد لقاء جمع وزير الداخلية بزعماء جميع الأحزاب السياسية. وذكر التقرير كذلك أن اللقاء عرف مقاطعة من طرف أحزاب تحالف اليسار. كما يشير التقرير إلى موافقة جميع الأحزاب الأخرى مع الموعد المطروح من طرف وزارة الداخلية. وبالبنط العريض، وعلى نفس الصفحة كتبت الجريدة: " محتجو حركة 20قبراير ينزلون إلى الشوارع في غياب البلطجية". ويشير التقرير إلى الظروف التي مرت فيها مسيرة الحركة التي نظمت ليلة السبت الأحد بمنطقة بورنازيل في الدارالبيضاء.تكتب يومية المساء دائما. أما على صفحة تقارير، نشرت المساء خبرا له ارتباط بنزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن. وعنون الخبر ب "الصقلي تنتقد تعامل الأحزاب مع ملف التمثيلية النسائية في البرلمان والمجالس المنتخبة". وحسب ما ذكره التقرير فالوزيرة المعنية تنتقد بشدة تعامل الأحزاب السياسية مع ملف التمثيلية النسائية خلال المشاورات الجارية حول قوانين الانتخابات. من جهة أخرى تكمل جريدة المساء سرد مذكرات محمد اليازغي عضو حزب الاتحاد الاشتراكي في صفحة مذكرات، حيث تقف الجريدة في الحلقة الثامنة من مذكرات هذا الرجل على أيام انتخابات 36. وعنونت بالأحمر "حزب الاستقلال واجهنا بعصابة في الانتخابات وعلال الفاسي نجح بصعوبة في فاس. وعلى صفحات فسحة رمضان يستمر نفس طارق رمضان من خلال فصل من كتابه "وتزودوا فإن خير الزاد التقوى"، واختارت الجريدة عنوانا لهذا الفصل "أسباب دعوة محمد عليه السلام المؤمنين إلى قراءة سورة الكهف كل جمعة". وتطرق المساء الرياضي إلى هوية الحكم الذي سيقود نزال الأسود ضد منتخب إفريقيا الوسطى. وكما ذكر التقرير فالحكم لن يكون غير الحكم التونسي سليم الجديدي. أما على ثوب الصفحة الأخيرة، كتب الكاتب الصحفي المعطي القبال عمودا معنونا ب "واشكون اللي داها فيك"، استحضر من خلاله روح الفقيدتين الباحثتين "كاسندر بوفييه" و"حورية مومني".