أضاء المعلم عبد النبي المكناسي وفرقة بنات كناوة، مساء أمس الجمعة برج باب مراكشبالصويرة، بحفل موسيقي زاخر بالأنغام الكناوية، مزج بين أصالة هذا الفن ولمسات التجديد. و أمتعت الفرقة الكناوية النسائية، التي يرافقها المعلم عبد النبي المكناسي، جمهور مهرجان الصويرة. ويعزف المعلم عبد النبي المكناسي، المنحدر من مدينة مكناس، على آلة الكنبري، مازجا بين الأغاني التقليدية وألوان الموسيقى الكناوية العصرية. وقال وزير الثقافة، المغربي بنسالم حميش، في كلمة في افتتاح العرض الموسيقي، أن المهرجان يضيف كل سنة الجديد إلى حاضرة موغادور، إذ تأسس ليضمن الاستمرارية خاصة وقد بلغ الدورة الرابعة عشر. وسجل حميش أن المهرجان أضحى موعدا قارا للقاء والتبادل في الصويرةالمدينة التي ألهمت العديد من الفنانين بسحرها الغامض والتي تميزت بتعايش متفرد للديانات الثلاث على مر العصور. وبساحة الشاطئ كان جمهور المهرجان على موعد مع حفل موسيقي صفق له الحاضرو ن طويلا لبراعة الفرقة الشابة (لا هالا كينغ زو) التي تضم راقصين للبريك دانس. وفي مزج فني بين أصالة التراث الكناوي والرقص المعاصر، تألق المعلم الصويري عمر حياة وعدد من الموسيقيين الكناويين إلى جانب أعضاء هذه الفرقة التي تأسست في 2002، ولفتت الأنظار من خلال تتويج عالمي في مجال البريك دانس. و ساحة مولاي الحسن، روادها من اللقاء بفرقة "دجاز راسين هايتي (الولاياتالمتحدة وهايتي)، والتي أدت مع المعلم بوسو، وذلك في إطار. يذكر أن المهرجان مستمر إلى غاية 26 يونيو الجاري، حيث يطرب عشاق الفن الكناوي للسهرات الموسيقية المعروفة بالليلات، والتي تحتضنها كل من (دار الصويري) و(زاوية سيدنا بلال.