اعترضت بعض شركات الطيران ذات الأسعار المخفضة على ضريبة المغادرة من المطارات المغربية التي فرضتها الحكومة المغربية والتي ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من فاتح إبريل المقبل. وأعلنت شركة "إيزي جيت" أنها قررت الغاء الخط المشغل بين طنجةوفاس وباريس، معتبرة أن الرسم المفروض سيسبب مشاكل في تعامل الشركة الناقلة مع زبنائها. وقالت "إيزي جيت " في رسالة الكترونية توصلت بها اليوم وكالة" أيفي" الإسبانية إن الضريبة المفروضة ومبلغها 100 درهم على المغاربة و400 درهم على راكبي الدرجة الأولى، إن القرار سيؤثر على اقتصاد المغرب والنشاط السياحي فيه. ولم تحدد الشركة الموعد الذي سيتوقف فيه إقلاع طائراتها ونزولها من مطاري فاسوطنجة في اتجاه باريس؛ كما أنها لم تشمل بقرارها خطوطها الأخرى العاملة بين الدارالبيضاء وأكادير. ونقلت وكالة "إيفي" الإسبانية تصريحات عن وزير السياحة المغربي لحسن حداد ،قال فيها إن القرار المغربي هو إجراء سيادي ، معربا عن الاعتقاد ان الرسوم المفروضة في المطارات لن تؤثر من وجهة نظره على النشاط السياحي ، مستشهدا ببعض الدول التي فرضت الضريبة المماثلة وأدت إلى نتائج وصفها بالممتازة. وأضاف وزير السياحة المغربي أن شركات طيران أخرى، ذات الكلفة المنخفضة ، ستطلب التحليق التجاري في الأجواء المغربية لتقديم خدماتها. ومن جهتها لم تعلن الشركة الأخرى "ريان إير" عن قرارها وهي التي تتنقل بين 8 مدن مغربية ورفض الوزير المغربي التعليق على الأخبار الرائجة بخصوص نشاط "راين إير" في المغرب والتي تقوم بتشغيل رحلات إلى عدد من المدن الأوروبية بينها مدريد انطلاقا من الرباط.