حرص مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، قبيل بدء ندوته الصحافية، بعد زوال أمس الخميس، عقب اجتماع المجلس الحكومي،على تقديم توضيحات اعتبر أنها ضروية، ولابد من الإدلاء بها. ويتعلق الأمر، بخبر تم تداوله في بعض الصحف المغربية الصادرة أمس، بشأن قطع البث التلفزيوني أثناء مداخلة البرلماني، حسن طارق، المنتمي لفريق حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حول وضعية حقوق الإنسان في المغرب، تحدث فيها عما أسماه بوقوع " تراجعات" في هذا المجال. وفي تعليق له على هذه الأنباء الرائجة، قال الخلفي إنها " مزاعم غير صحيحة"، على حد وصفه، نافيا بشكل رسمي " أي انقطاع في البث التلفزيوني "، مؤكدا أن الإرسال كان متواصلا،والبث كاملا، وتزامن مع الإعلان عن أذان المغرب، وتم الإخبار به، عن طريق الشريط المكتوب أسفل الشاشة. وأشار إلى قرص مدمج كان في يديه، قال إنه يتضمن التسجيل الكامل لمداخلة النائب البرلماني،حسن طارق، كما تم تقديمها على شاشة التلفزيون،في جلسة الأسئلة الشفوية ليوم 29 أكتوبر 2013 ،معلنا أنه سوف يتم وضعها على الموقع الرسمي لوزارة الاتصال، تبيانا للحقيقة. وختم الخلفي كلمته قائلا، إنه يأسف "لمثل هذه الاتهامات، التي لاتستند على أي دليل"، على حد تعبيره. وحاول موقع " مغارب كم"، بعد زوال اليوم الجمعة، الاتصال هاتفيا بالنائب الاشتراكي طارق لتسجيل رأيه في الموضوع، لكن هاتفه ظل يرن دون مجيب.