رفض عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، خلال اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أمس السبت،بالرباط، الكشف عن المعطيات الدقيقة لسير المفاوضات التي يخوضها مع صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، بخصوص تشكيل النسخة الثانية من الحكومة، بعد انسحاب حزب الاستقلال منها. وأكد مصدر قيادي، حسب يومية " الأخبار" في عددها الصادر غدا الاثنين، أن أعضاء الأمانة العامة للحزب، واجهوا بنكيران بما تكتبه الصحافة،حول تعثر المفاوضات مع مزوار،فكان رد بنكيران مختصرا بالقول:"المفاوضات تسير بطريقة إيجابية، ولم نتوصل بعد إلى اتفاق نهائي". وعندما استفسروه حول التعديل الحكومي، والحديث عن إحداث كتابات دولة جديدة، رفض بنكيران الكشف لقيادة حزبه عن هذه التفاصيل، واكتفى بالقول:"ياك اعطيتوني التفويض، خليوني ندير أشغالي، وغادي نخبركم بعد الانتهاء من المشاورات".