تركت وفاة أحد القضاة المغاربة أمس، عقب الإعلان عن نتائج المجلس الأعلى للقضاء، سلسلة من التساؤلات بخصوص رحيله، ظلت منتصبة مثل سهام حادة بدون أجوبة. وقد بادرت بعد زوال اليوم، وزارة العدل والحريات، إلى إصدار بيان في الموضوع، تلقى موقع "مغارب كم" نسخة منه. وقالت الوزارة، إنه على إثر ما أقدمت عليه بعض وسائل الإعلام الاليكترونية من ربط بين وفاة عبد الحق شهين، رئيس غرفة محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء أمس الأحد، وبين الإعلان عن نتائج المجلس الأعلى للقضاء، فإنها وهي تستحضر أن بحث الشرطة القضائية مازال مستمرا، تؤكد أن الفقيد كان مرتبا قيد حياته المهنية في الدرجة الاستثنائية، وهي أعلى درجة قضائية. وذكرت الوزارة في بيانها أيضا، أن المجلس الأعلى للقضاء استجاب لطلبه القاضي بنقله من محكمة الاستئناف بطنجة إلى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بصفته رئيس غرفة خلال دورة فبراير 2011، مشيرة إلى أنه منذ ذلك التاريخ لم يوجه أي طلب إلى المجلس المذكور، "وبالتالي فإنه لم ينظر بأي وجه من الوجوه في وضعيته المهنية".