قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن حزبه لا تهمه الحقائب ولا الفريق البرلماني، و"إذا اقتضت الظروف سنصطف في المعارضة"، وأضاف في حديث أدلى به ليومية "الأخبار" في عددها الصادر غدا، ان هناك خياران،"إما أن تنجح هذه الحكومة في تشكيل أغلبية جديدة، وإما أن يكون هناك اللجوء إلى الانتخابات السابقة لأوانها". وأشار بنعبد الله، الذي يشغل حاليا منصب وزير السكنى في الحكومة الحالية،أن موضوع المقاعد داخل التشكيلة الحكومية، لم تتم إثارته نهائيا، خلال اجتماع اللجنة المركزية للحزب. ونفى بنعبد الله ان يكون قد فقد فريقه البرلماني داخل مجلس النواب، وأردف "ان فريقنا لايزال قائما، لدينا 20 نائبا برلمانيا، وقرار المجلس الدستوري يؤكد أن فريقنا سليم وصحيح ومشروع". ونسبت الجريدة المذكورة، إلى بنعبد الله قوله أمام اجتماع اللجنة المركزية لحزبه: "حتى الآن، من المبكر التكهن بمآل المشاورات الجارية، التي يقودها رئيس الحكومة، ونتابعها أولا بأول، من موقع ماتبقى من التحالف الحكومي القائم. ونحن نتمنى أن تفضي هذه المشاورات إلى حل مناسب يغني عن إجراء انتخابات سابقة لأوانها، ولن يكون هناك مناص من خوضها، إن لم تسفر المشاورات عن توافق يتوفر على حد أدنى من الشروط المقبولة".