واعتبر ان هذه الانتخابات "معدة من طرف واحد ولا صدقية لها البتة", مؤكدا انها "مرفوضة تلقائيا لانها لا يمكن ان تؤدي الا الى تفاقم الازمة السياسية الحالية"، ولانها ستضع "البلاد على شفير الانهيار"،حسب تعبيره. واعلن ولد مولود ان "تنسيقية المعارضة الديموقراطية تبقى موحدة في خيارها مقاطعة" العملية الانتخابية وان الشائعات بشان انقساماتها حول الموضوع "لا اساس لها". ورفضت تنسيقية المعارضة الديموقراطية اي مشاركة لها في انتخابات تشريعية وبلدية متوقعة في 15 سبتمبر و15 اكتوبر اذا لم تتوافر شروط الشفافية ولا سيما تنظيمها من دون تدخل السلطة. واتهم رئيس تنسيقية المعارضة الديموقراطية وزعيم المعارضة احمد ولد داده الاربعاء المفوضية الانتخابية الوطنية المستقلة بانها "عاجزة" عن تنظيم الانتخابات المتوقعة في سبتمبر او اكتوبر. وانشئت المفوضية الانتخابية الوطنية المستقلة في 2012 في ختام حوار قاطعته تنسيقية المعارضة الديموقراطية, لكن ثلاثة احزاب معارضة اخرى واحزاب الغالبية الرئاسية شاركت فيه. وتتألف المفوضية من 14 عضوا بالتساوي بين هذه الاحزاب.