احتفت إدارة "جوجل"، اليوم الاثنين، بالذكرى ال74 لميلاد المطربة وردة الجزائرية.وخصصت لها الواجهة الأساسية ،التي تضمنت صورها، ونبذة عن سيرتها الفنية،معززة ببعض أشرطة الفيديو. ولدت وردة فتوكي في 22 يوليو 1939، بفرنسا لأب جزائري ينحدر من ولاية سوق اهراس بالجزائر، وأم لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت. ومارست الغناء في فرنسا، وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت، مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان، وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها. وقدمت وردة، لمصر عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة، الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولي"، ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة، في مطلع الستينات وأيام الوحدة بين مصر وسوريا. واعتزلت وردة الغناء بعد سنوات من زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين كي تغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972، بعدها عادت للغناء فانفصل عنها زوجها جمال قصيري وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري. وعادت إلى القاهرة، وانطلقت مسيرتها من جديد وتزوجت الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه سنة1979. كان ميلادها الفني الحقيقي في أغنية (أوقاتي بتحلو) التي أطلقتها في عام 1979 م في حفل فني مباشر من ألحان سيد مكاوي. وتعاونت وردة الجزائرية مع الملحن محمد عبد الوهاب. قدمت مع الملحن صلاح الشرنوبي العمل الشهير (بتونس بيك). وشاركت وردة في عدد من الأفلام، منها: "ألمظ وعبده الحامولي" مع عادل مأمون، و"أميرة العرب" و"حكايتي مع الزمان" مع رشدي أباظة، و"صوت الحب" مع حسن يوسف، ,قدمت مسلسل "أوراق الورد" مع عمر الحريري، وبعد أربع سنوات شاركت بمسلسل "آن الأوان" من تأليف يوسف معاطي وإخراج أحمد صقر، جسدت فيه شخصية سيدة تملك شركة إنتاج كاسيت تقف بجوار الأصوات الجيدة، وهو قريب من سيرتها الذاتية. جدير بالذكر، أن وردة توفيت في منزلها في القاهرة في 17 مايو 2012 إثر أزمة قلبية، ودفنت في الجزائر، ووصلت في طائرة عسكرية بطلب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وكان في استقبالها العديد من الشخصيات السياسية والفنية ليتم دفنها في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة.