الرباط - مغارب كم يبحث الاسلاميون الذين يقودون الحكومة المغربية بعد ان تخلى عنهم حليفهم الاساسي حزب الاستقلال، عن شريك جديد ذي نفوذ، وفي حين يرجح قيامهم بتعديل حكومي، لا يستبعد سيناريو الانتخابات المبكرة. وبعد شهرين من المراوحة، نفذ حزب الاستقلال المحافظ، وهو اكبر حليف لحزب العدالة والتنمية، بالنهاية قراره الانسحاب من الائتلاف غير المتجانس الذي شكله حزب العدالة والتنمية غداة تحقيقه فوزا انتخابيا تاريخيا نهاية 2001 في اوج الربيع العربي،حسب ماذكرته اليوم وكالة الأنباء الفرنسية. ولمواصلة تجربتهم الاولى في الحكم ، بقي امام الاسلاميين سيناريوان: التعديل الحكومي، وهو الطريق الاقرب الى حل الازمة او الانتخابات التشريعية المبكرة "من اجل بلورة اغلبية جديدة عبر صناديق الاقتراع"، كما لخص المحلل السياسي محمد ظريف لنفس الوكالة. وتعقد الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وهي اعلى هيئة في الحزب الاسلامي، السبت اجتماعا للنظر في ما يجب القيام به.