خلف الخروج الإعلامي لمصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي دعا من خلاله حزب الاستقلال الى تنفيذ قراره بالخروج من الحكومة،ردود فعل قوية داخل حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، حيث فوجيء قياديون من "البام" بهذا الخروج المفاجيء للأمين العام لحزبهم، في الوقت الذي عبر فيه المكتب السياسي للحزب عن موقف رسمي من الأزمة، واعتبر انه غير معني بها، حسب مانشرته يومية " الاخبار" في عدد الغد. اما اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، فقد اعتبرت موقف الباكوري بأنه مفاجيء وجاء في غير محله لخلط الأوراق، في الوقت الذي تنتظر فيه قيادة حزب الاستقلال، الاستقبال الملكي للأمين العام لحزب الاستقلال. واعتبر عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم الحزب، مصطفى الباكوري، بأنه مجرد موظف في حزب الأصالة والمعاصرة، كما شبه هذا الحزب بأنه مثل الإدارة. تعليق الصورة: مصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.